دليلك لاختيار شراب طارد للبلغم للأطفال من الصيدلية ومن الطبيعة
لا يخلو أي بيت به أطفال من شراب طارد للبلغم للأطفال صيفًا وشتاءً. تغلب طبيعة الاستهتار بالصحة على الأطفال، بينما تحملها الأم على عاتقها طوال العام. فمنذ فترة الرضاعة الأولى، تبحث عن اسم دواء للكحة للأطفال الرضع أو حتى دواء كحة للأطفال عمر سنة، لأنها من الأعراض المشهورة التي تلازم طفلها وبالأخص في سني عمره الأولى.
لذلك سنتحدث في هذا المقال عن كيفية الحصول على أفضل شراب طارد للبلغم للأطفال أو أفضل دواء طارد للبلغم وموسع للشعب الهوائية بسبب ما يحدث من تبعات لاحقة للكحة عند أطفالنا. ثم سنتحدث عن طرق الوقاية المناسبة للأطفال في هذه السن.
كيف يتكون البلغم في صدر أطفالنا؟
في البداية ينبغي أن نجيب عن السؤال الاستيضاحي الأول: ما هو البلغم؟
البلغم هو مزيج ما بين المخاط والخلايا الميتة وفضلات الجهاز التنفسي السفلي. يتكون البلغم من الخلايا الموجودة في الممرات الهوائية السفلية من الجهاز التنفسي. هذا هو تكوين البلغم من حيث البنية.
أما من ناحية التكون، فهو يتكون بشكل طبيعي لطرد البكتيريا ومكافحة العدوى. فالبلغم يحتوي على خلايا الدم البيضاء التي تحاصر البكتيريا وتحمي مجرى الهواء من العدوى.
ولذلك يكثر البلغم بشدة عند الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي، نزلات البرد، الذين يتعرضون لأتربة وغازات تضر بالجهاز التنفسي، وبالطبع يزيد البلغم كثيرًا لدى المدخنين.
وهذه دلالة على أن الطفل الذي يتعرض لدخان السجائر من أب مدخن أو أم مدخنة هو بالطبع يعاني من تكون بلغم كثيف في صدره بسبب هكذا سلوك. ويجب تعريف الطفل بطبيعة البلغم ولماذا يتكون، ولماذا ينبغي أن يتخلص منه فور أن يشعر به في حلقه، وكيف يفعل ذلك. فلا يجب على الطفل أبدًا ابتلاع البلغم، لما قد يعود على جسده بأضرار أخرى.
هل هناك حل طبيعي أفضل من شراب طارد للبلغم للأطفال ؟
ونقصد به بالطبع الوقاية الأولية. فإذا حرصت الأم ابتداءً على وقاية صحية وصحيحة لابنها من الوقوع في مسببات تكون البلغم في صدره، فسيكون هذا أفضل بالتأكيد. ورغم ذلك ربما تقصد بعض الأمهات من الطرق الطبيعية هو الطريقة التي لا تضطر فيها للجوء إلى الأدوية كحل صحي لابنها، وإنما الاعتماد الكامل على الوصفات الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية.
لنلتزم أولاً بالقاعدة الطبية التي تخبرنا أن “الوقاية خير من العلاج” فهذه هي القاعدة التي لا خلاف عليها. ومن طرق الوقاية التي ننصح بها الأمهات:
1. ملاحظة تغير الطقس
ليس ملاحظة تغير الطقس في ذاته، وإنما اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك من ناحية الملابس، وتنبيه الطفل عليها أيضًا. فعندما يكون الجو باردًا يُفضل أن يرتدي الطفل ملابس تقيه من البرد بشكل جيد، حتى لا يأخذ دور برد بشكل مباشر. والعكس بالطبع، إذا كان الجو حارًا أو معتدلاً فلا يُفضل أبدًا ارتداء ملابس ثقيلة، وإنما الاكتفاء بالملابس الخريفية المعتدلة. وكذا الأمر في حالة الجو المتقلب ما بين البرودة مبكرًا وليلاً والحرارة في منتصف النهار. ففي هذه الحالة يُفضل أن يرتدي الطفل الملابس الخريفية.
2. التنبيه على فرط النشاط وارتباطه بحالة الطقس
يغلب طابع فرط الحركة على الأطفال. هذه طبيعتهم. ولكن يغيب عنهم الوعي بمسألة التحول من البرودة للحرارة مرة واحدة. كأن يكون جسد الطفل غارقًا في العرق – نتيجة اللعب النشط – ثم يتعرض لهواء بارد أو لتكييف الغرفة وهو على هذه الحالة.
لذلك فمن طرق الوقاية التي تعمل أفضل من البحث عن شراب طارد للبلغم للأطفال هو أن تحرص الأم على توعية طفلها بالحرص على تهدئة الجسم أو مسح العرق قبل الانتقال من جو حار إلى جو بارد مرة واحدة.
3. الإكثار من شرب السوائل
وبالأخص السوائل الدافئة والتي تعمل في طبيعتها كطارد طبيعي للبلغم، مثل الزنجبيل، النعناع، منقوع الكركم، وغيرها من المشروبات التي عُرِفَت بطبيعتها كمشروبات طاردة للبلغم في الأساس.
شراب طارد للبلغم للأطفال من الأعشاب الطبيعية
هناك بعض المشروبات التي يمكن إعطاؤها للطفل تمنع الكحة والبلغم، بدون أعراض جانبية غير مرغوبة. جميع هذه المشروبات طبيعية ويمكن تناولها للأطفال والكبار على حدٍ سواء.
مثل ماذا؟
1. النعناع
النعناع محبب للأطفال بشكل عام. فبجانب كونه طيب الرائحة في الأساس، فحلوى النعناع تعتبر من أكثر المرغوبات لدى الأطفال بإحساس الانتعاش اللحظي الذي تسببه، وبرودة الماء الكاذبة التي تصاحب شرب الماء مباشرة بعد قضم قرص النعناع القوي.
ولكننا نقصد هاهنا مشروب النعناع الأخضر الصحي الذي يتم تجهيزه بوضع بضعة أوراق من النعناع الطازج أو الجاف على كوب من الماء الساخن وتغطيته لبضع دقائق، قبل إعطائه لطفلك. يُفضل أن يتم تحليته بالعسل بدلاً من السكر إذا شعر الطفل بأن طعمه غير مستساغ بدون تحلية.
يُفضل أن يتناوله الطفل مرتين أو ثلاثة على مدار اليوم لضمان التخلص التام من البلغم. فهذا شراب طارد للبلغم للأطفال من الطبيعة.
2. الزنجبيل
ومفعول الزنجبيل على الصدر يشبه السحر. فهو يجلي الصدر، ويُذهب احتقان الحلق، ويخفف أعراض البرد كثيرًا. يعيبه فقط طعمه الحاد الذي لن يروق للأطفال حتى ولو كان محلى بعسل النحل. ولكن أثره يستحق المحاولة مع الأبناء.
3. الزعتر
يبدو مشروب الزعتر جذابًا ومقبولاً أكثر من الزنجبيل، وبالأخص أن طعمه ليس حادًا مثله. يتم نقع ملعقتين صغيرتين من الزعتر في كوب ماء دافئ لمدة 10 دقائق. بعد انتهاء مدة النقع يتم تصفية الزعتر ثم شرب منقوعه.
بجانب أن الزعتر يهدئ أي التهاب في الشعب الهوائية، سواء الناتج عن دور برد أو عدوى بكتيرية، فإنه يعمل كذلك كمضاد قوي جدًا للأكسدة يقاتل الشوارد الحرة المسببة للأمراض المزمنة والخطيرة. وبجانب عمله على طرد البلغم فهو يعمل كذلك على إرخاء عضلات الصدر وتهدئة السعال.
شراب طارد للبلغم للأطفال من الصيدلية
الرغم من كثرة الأدوية الطاردة للبلغم في الصيدليات، وبالأخص تلك المخصصة للأطفال، فإن بروبي للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل تم تصنيعه في الأساس ليكون متناسبًا مع الأطفال تحديدًا.
تم تصنيع بروبي في مارتينيز الأسبانية صاحبة الـ 50 عامًا من الخبرة في تصنيع المستحضرات الصيدلانية. تحرص مارتينيز على اختيار المواد الخام مرتفعة الجودة من موردين معتمدين من قبل هيئات الدواء الدولية. كما تم تصنيع المستحضر الطبي بناءً على التوصيات الخاصة بهيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA. كما تم مراعاة طعمه ليتناسب مع الأطفال، فتم تحلية طعمه بعسل النحل للجمع بين الصفتين: الطعم الحلو للعسل مع القدرة الشفائية له.
يمكنك طلب بروبي للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل مباشرة من الرابط الموضح أو الاتصال المباشر عبر الواتساب على الرغم 966505439107
الخلاصة:
على الرغم من تعدد أنواع المستحضرات الطبية عند البحث عن شراب طارد للبلغم للأطفال إلا أن بروبي للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل يحتوي على مواصفات تصنيع مرتفعة الجودة سمحت بأن يكون هو الخيار الأول لدى أطباء الأطفال عند البحث عن شراب طارد للبلغم للأطفال يكون فعالاً ومستساغ الطعم في نفس الوقت. أما إذا أحببت الاعتماد على الوسائل الطبيعية، فيمكن تجربة مشروبات النعناع، الزنجبيل، أو الزعتر. وبالطبع تبقى الوقاية دائمًا خير من العلاج.
شراب طارد للبلغم للأطفال