Search

علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء

علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء

علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء من الطبيعة ومن الصيدلية

يعتبر موضوع علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء من الطبيعة أو من الصيدلية من الأمور التي تشغل الجميع مع قدوم الشتاء أو تغير الفصول.

تحدث الكحة عادة كعرض لأسباب أخرى، وبالأخص لدى الأطفال. ولكنها نادرًا ما تكون مرضًا لذاتها. وفي جميع الأحوال، وإذا كنت تبحث عن علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء فإن هذا المقال سيغطي العديد من الجوانب المتعلقة بعلاج الكحة الشديدة.

لماذا تحدث الكحة عادة؟

تعتبر الكحة من أدوات الجسم الدفاعية ضد الأجسام الغريبة التي ترد على الحلق. فبينما تقوم عملية العطس بهذا الدور في الجهاز التنفسي، تؤدي الكحة هذا الدور بكفاءة في كلا من الحلق والجهاز التنفسي. فيلجأ الجسم عادة للسعال كوسيلة لإخراج الجسيمات الدخيلة على الحلق والجهاز التنفسي، وتنقية الصدر منها.

ولكن إذا حدث وزادت الكحة كقوة (بمعنى: سعال شديد) أو كمدة (بمعنى: استمرار الكحة لمدة أكثر من 3 أسابيع) فإن الأمر يتطلب الذهاب إلى الطبيب المختص ليخبرنا عن الإجراء الأمثل في هذه الحالة.

أسباب الكحة الشديدة

تختلف أسباب الكحة ما بين أسباب عارضة، وأمراض موسمية، وأمراض مزمنة.

أولاً: الأسباب العارضة

تنتاب الإنسان نوبات السعال إذا تعرض لأي غازات أو غبار أو أتربة تسببت في تهييج جهازه التنفسي. فإذا تعرض الإنسان لسحابة من الغبار على سبيل المثال، فمن الطبيعي أن يسعل ويعطس. وإذا تعرض لروائح حادة تثير حساسيته، مثل المبيدات الحشرية أو بعض العطور النفاذة، فمن الطبيعي أن تنتابه نوبة السعال كذلك.

ولكن هذه الأسباب تعتبر أسباب عارضة للسعال. أي تذهب بزوال المسبب. فإذا ابتعد الإنسان عن السبب الذي يثيره للسعال، ستنتهي نوبة السعال. وهذا النوع من السعال يحدث وينتهي في نفس الوقت.

ثانيًا: الأمراض الموسمية

تضم قائمة الأمراض الموسمية كل ما له علاقة بتغير الفصول، وتغير حالة المناخ، وبالذات التغير اللحظي. فعند دخول فصل الربيع على سبيل المثال تنشط مستقبلات الإحساس في بعض الأشخاص لمثيرات الحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار، فتنتابه نوبات الرشح والسعال.

وكذا الأمر عند دخول فصل الشتاء يحدث أن يُصاب الإنسان بدور برد أو أنفلونزا فيؤدي ذلك إلى إصابة الجهاز التنفسي العلوي بالالتهاب، مما يؤدي إلى نوبات سعال تصاحب فترة المرض، وتستمر لمدة أطول قليلاً بعد الشفاء، حتى تنتهي تمامًا.

وفي مثل تلك النوبات عادة ما ينصح الأطباء بالمشروبات الدافئة – كما سنوضح بعد قليل – وكذلك المستحضرات الطبية التي تساعد على تهدئة السعال وطرد البلغم مثل شراب بروبي (للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل – شراب 125 مل) الذي يُعتبر أحد أفضل المستحضرات الطبية لتهدئة الكحة والمساعدة على التخلص من البلغم.

ثالثًا: الأمراض المزمنة

هناك قائمة من الأمراض المزمنة التي ترتبط بشكل أو بآخر بالجهاز التنفسي، وتسبب نوبات مستمرة من السعال. من هذه الأمراض على سبيل المثال وليس الحصر:

  • الربو Asthma: وهو مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي ويسبب صعوبة في التنفس. يصاحب الربو عادة نوبات من السعال المؤلم للصدر.
  • ارتجاع المريء: يُسمى داء الجزر المعدي المريئي ولكنه اُشتهر باسمه: ارتجاع المريء. يحدث ارتجاع المريء عندما تندفع أحماض المعدة إلى الحلق والفم. وبسبب الطبيعة الحمضية الحادة لأحماض المعدة يسعل الإنسان بقوة لفترة طويلة من الزمن حتى يمكنه التخلص من آثار الحمض في حلقه.
  • عدوى الجهاز التنفسي: يضم هذا المصطلح ما هو موسمي ودائم من الأمراض. فتشمل الأنفلونزا ونزلات البرد، وتشمل كذلك الالتهاب الرئوي. جميع الأمراض السابقة تتسبب في نوبات سعال تستمر لفترة طويلة نسبيًا من الزمن.
  • التهاب القصبات الهوائية المزمن: وهو علامة أكيدة على تضرر الرئتين والقصبات الهوائية بسبب سوء الرعاية الصحية. وهذا المرض يصيب المدخنين بكثرة لإفراطهم غير المحسوب في التدخين بشراهة. يؤدي هذا المرض إلى ضيق التنفس، احتقان الرئتين، وبالطبع السعال لفترة طويلة من الزمن.
  • التدخين: يعتبر التدخين هو العدو الأول للعديد من الأمراض التي يأتي على رأسها أمراض الجهاز التنفسي. يصاحب السعال المزمن المدخن الشره، حتى بعد أن يتوقف عن التدخين لفترة معتبرة من الزمن. مما يدفعه للبحث عن مهدئ للسعال، حتى يشفى تمامًا.

وهناك أسباب أخرى أشد خطورة مثل توسع القصبات الهوائية وسرطان الرئة. وجميع الحالات السابقة – عادية كانت أو خطيرة – تحتاج إلى تشخيص طبي دقيق، حتى يصف العلاج المناسب للمرض أولاً، ثم العلاج المناسب لنوبات السعال ثانيًا.

علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء من الطبيعة

يتساءل البعض: ما هو أفضل دواء للكحة والبلغم؟

حسنًا.. تبدأ مرحلة العلاج من تشخيص المرض أولاً. فكما أسلفنا، تعتبر الكحة عرض، وليست مرض. أي أن الأمر يحتاج إلى تشخيص طبي دقيق يصف حالة المريض، وما هي أفضل الأدوية التي من الممكن أن يتناولها لعلاج الحالة الرئيسية أولاً، ومن ثم يهدأ السعال ثانيًا، أو يوصف له علاج خاص به حتى ينتهي. ولكن هناك فئة من الناس – محبو الطبيعة والطرق الكلاسيكية في العلاج – يُفضلون المشروبات الطبيعية عن الأدوية.

ما هو المشروب الذي يهدئ الكحة؟

أما عن مهدئات الكحة من الطبيعية فهي كثيرة. منها على سبيل المثال:

  • مشروب النعناع الدافئ
  • مزيج الزنجبيل مع العسل وشرائح الليمون
  • مشروب العسل بالليمون الدافئ
  • مشروب الكركم الدافئ
  • عصير الأناناس
  • مشروب الكركم
  • مشروب أوراق اللبلاب

سؤال: هل ورق الجوافة علاج للكحة؟

تعالج أوراق الجوافة العديد من الأشياء، من ضمنها تحسين أداء الجهاز التنفسي، ومن ثم تهدئة الكحة وعلاج السعال. فأوراق الجوافة تعمل كمضاد طبيعي للأكسدة، تحمي الجسم من الإصابة بالميكروبات والالتهابات بشكل عام. لذلك فهي جيدة لعلاج الكحة، وتقوية المناعة.

هل الكحة ببلغم تحتاج مضاد حيوي؟

قبل أن نجيب هذا السؤال يجب أن نتعرف على حقيقة مهمة: لا تُعطى المضادات الحيوية إلا لسبب قاطع بضرورة تناولها. والطبيب المختص وحده هو الذي يحدد هذا الأمر. تناول المضادات الحيوية بدون احتياج فعلي من الممكن أن يتسبب في عدم فعالية المضاد الحيوي مع الجسم لاحقًا عند حدوث مرض حقيقي يستدعي تناول هذا المضاد الحيوي. وهو أمر شديد الخطورة لأنه يؤدي إلى إضعاف مناعة الجسم من ناحية، وإلى تقوية الفيروس من ناحية أخرى.

أما عن إجابة السؤال فهو: لا تحتاج الكحة إلى تناول مضاد حيوي. بل إن تناول المضادات الحيوية يؤدي إلى جفاف البلغم وتراكمه على الصدر، وهو ما يؤثر على الجهاز التنفسي. لذلك لا تُعطى المضادات الحيوية كعلاج مستقل للكحة، ولكن تُعطى بإشراف طبي يعلم ما هو الإجراء المناسب في هذه الحالة.

اذهب إلى الطبيب المختص + التزم بالدواء المعطى … تعتبر هذه أفضل نصائح لمن يعاني من الكحة. تعتبر مسألة علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء من الطبيعة أمر بسيط، وبدون أعراض جانبية على الإطلاق. بشرط الاعتدال في تناول المشروبات، وألا يكون لديك حساسية من أحد المكونات.

ما هو علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء من الصيدلية؟

يسأل المريض بالكحة دائمًا هذا السؤال: ما هو أسرع دواء للسعال؟

يسأله نتيجة معاناته الشديدة مع السعال التي تصل في بعض الأحيان إلى الإرهاق البدني الشديد، والتهاب الحلق المزعج، وفي بعض الأحيان القيء نتيجة للسعال الشديد. فإذا استمر الحال عدة أيام شعر بالمزيد من الإرهاق. فماذا إذا استمر لعدة أسابيع؟ هنا يسأل عن العلاج الدوائي.

يمتاز العلاج الدوائي من الصيدلية بسرعته الملحوظة في علاج أعراض الكحة. ففور أن يشرب المريض المستحضر الطبي المخصص لعلاج الكحة وطرد البلغم، يشعر براحة مباشرة بشأن هدوء الكحة. يرجع ذلك إلى تركيز المواد الفعالة في المستحضر، بالإضافة إلى الأثر النفسي الذي ينعكس حتمًا على عملية تناول الدواء ذاتها.

تقدم مارتينيز مستحضر شراب بروبي (للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل – شراب 125 مل) الطبي لعلاج الكحة وتهدئة السعال وطرد البلغم. تم تصنيع بروبي من مكونات طبيعية متخصصة في علاج الكحة وطرد البلغم. فهو يتكون من عسل النحل الطبيعي ذو الأثر المعروف في علاج الكحة، مضافًا إليه العكبر (البروبوليس النقي) القادم من خلية النحل كذلك بالشفاء. وأخيرًا خلاصة أوراق اللبلاب التي تعمل على تنقية الجهاز التنفسي وتهدئة السعال وطرد البلغم.

تم تصنيع بروبي من مكونات طبيعية 100% من قبل شركة مارتينيز الإسبانية المتخصصة في تصنيع المستحضرات الصيدلانية بخبرة تجاوزت النصف قرن (تأسست عام 1968م). تحصل مارتينيز على جميع المواد الخام من موردين معتمدين من هيئات الجودة الدولية كأحد أفضل موردي المواد الخام للصناعات الصيدلانية.

الخلاصة:

يختلف علاج الكحة الشديدة مع البلغم دواء من الصيدلية عنه من الطبيعة. فبينما تعتمد الطبيعة على المشروبات الطبيعية التي اُشتهر عنها قدرتها على تهدئة السعال وطرد البلغم، تعتمد المستحضرات الطبية على تركيز المادة الفعالة في مستحضر طبي مثل شراب بروبي (للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل – شراب 125 مل). وفي جميع الأحوال يمكنك المفاضلة واختيار ما ترتاح إلى استخدامه. ولكن كقاعدة: إذا استمر السعال لمدة أكثر من 3 أسابيع يجب استشارة الطبيب فورًا.