كيف أعرف أن فيني قولون ؟.. إليك الإجابة
يسأل الكثيرون: كيف أعرف أن فيني قولون عصبي؟ وليس هذا هو السؤال الوحيد، فهناك أسئلة أخرى تُطرح في هذا الموضوع، مثل:
- ما هي أعراض القولون العصبي النفسية؟
- ما هي أعراض القولون العصبي عند النساء؟
- ما هي أعراض القولون العصبي عند الرجال؟
- أين مكان ألم القولون العصبي في الجسم؟
- هل القولون العصبي خطير؟
وغيرها من الأسئلة التي تبحث عن إجابة. سنحاول في هذا المقال إجابة السؤال الرئيسي كيف أعرف أن فيني قولون ثم نتبعه بإجابة بعض من الأسئلة بأعلى.
لنتعرف أولاً على ماهية القولون العصبي…
متلازمة القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome
يعاني من متلازمة القولون العصبي 11% من سكان العالم على اختلاف أعمارهم وأجناسهم، أغلبهم من النساء (لأسباب غير معلومة). ويحدث القولون العصبي نتيجة اختلال في التواصل العصبي بين الدماغ والأمعاء، مما يؤدي للأعراض التي تُعرف طبيًا باسم متلازمة القولون العصبي. ولا يُعرف يقينًا ما هي أسباب إصابة شخص دون آخر بالقولون العصبي بشكل يقيني. إلا أن غالبية الإصابات تكون من نصيب النساء بشكل كبير. ربما يرجع ذلك إلى طبيعتهن العاطفية في التأثر بالأحداث والتفاعل معها.
وتعتبر متلازمة القولون العصبي مرضًا مزمنًا يحتاج إلى عناية طبية خاصة، حتى يتمكن المرء من التعايش معه بدون الإزعاج والحرج الذي يسببه عادة، بسبب تكدس الغازات في البطن، أو صدور أصوات محرجة من منطقة البطن نتيجة تحرك هذه الغازات في الأمعاء.
يحدث ألم القولون العصبي في منطقة أسفل البطن (أسفل السرة) ولكنه يضغط على منطقة البطن بالكامل، بشكل يُعجز صاحبه – أحيانًا – عن التنفس بشكل طبيعي.
كيف أعرف أن فيني قولون بالأعراض المباشرة للقولون العصبي؟
لإجابة سؤال “كيف أعرف أن فيني قولون” بالأعراض المباشرة قبل استشارة الطبيب، تحتاج أولاً إلى التأكد من أن هذه الأعراض متكررة بشكل مزعج لفترة طويلة من الزمن:
- آلام في البطن وشعور عام بعدم الراحة
- الشعور بالامتلاء والانتفاخ
- الرغبة في دخول الحمام أكثر من مرة على مدار اليوم وقضاء وقت طويل في الحمام
- الشعور بإمساك مزمن
- الرغبة في التجشؤ أكثر من المعتاد
- إسهال متكرر قد يستمر لعدة أيام أو أسابيع
- زيادة الغازات بشكل مزعج والرغبة في إطلاق الريح في أوقات متفرقة على مدار اليوم بشكل متكرر
- صدور أصوات مزعجة ومحرجة من البطن مع صعوبة في إطلاق الغازات
- تغير في شكل وقوام البراز فقد يخرج معه مخاط، وقد يكون داكن اللون
- الرغبة الملحة في التبرز أو إخراج الغازات مع صعوبة في تحقيق ذلك
تتشابه أعراض القولون العصبي عند الرجال والنساء على حد سواء، غير أنها تزيد عند النساء بسبب عوامل أخرى مرتبطة بالتقلبات الهرمونية التي تحدث لحواء على مدار الشهر، أو في حالة حدوث الحمل، أو عند بلوغ سن انقطاع الطمث. ليس بالضرورة أن تحدث جميع الأعراض السابقة، ولكن بشكل رئيسي تجتمع 3 أو 4 أعراض معًا في حالة الإصابة بمتلازمة القولون العصبي. وهناك بعض التطورات الخطيرة التي تستدعي تدخلاً طبيًا، أو اللجوء إلى الطبيب المختص فورًا للكشف عن الحالة والتعامل معها وفق المعطيات الجديدة. أعراض مثل:
- إذا حدث نقصان ملحوظ في الوزن
- إذا حدث إسهال واستمر طوال الليل
- إذا حدث نزيف من المستقيم
- استمرار الآلام حتى بعد التبرز وإخراج الريح (من المفترض أن يشعر مريض القولون بالراحة بعد إخراج الريح أو التبرز)
- القيء بدون سبب واضح
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم
الأعراض السابقة تتخطى إجابة سؤال “كيف أعرف أن فيني قولون” إلى ما هو أبعد من ذلك، ويتطلب تدخلاً طبيًا سريعًا حتى لا تتطور الأعراض إلى ما هو أخطر على صحة المريض.
كيف أعرف إن فيني قولون بالتشخيص الطبي؟
يحتاج الطبيب إلى إجراء نوعين من الفحوص: فحص شفهي، وآخر موضعي.
في الفحص الشفهي يلجأ الطبيب إلى سؤال المريض عن بعض الأعراض التي من المحتمل أن يتم تشخيصها كقولون عصبي. فيتم سؤاله عن عمره وعن طبيعة الأعراض – كما تم ذكرها بأعلى – وما إذا كانت هذه الأعراض مستمرة أم توقفت بعد فترة من الزمن. أو تحدث بشكل متقطع مثل مرة أو مرتين كل أسبوع. في جميع الأحوال تبدو أعراض القولون العصبي الصريحة ظاهرة للطبيب، فيتم التشخيص بناءً عليها. وقد يحتاج إلى القيام بعدة فحوصات، وهذا ينقلنا إلى النوع الآخر من الفحص.
في الفحص الموضعي يكون لدى الطبيب عدة خيارات:
- فحص خارجي بالأشعة التلفزيونية: ويتمكن الطبيب في هذا الكشف من رؤية انتفاخات القولون في أماكن عدة والحكم عليها حسب خبرته في إدراكه مدى تشابه هذه الأعراض مع أعراض القولون العصبي لإجابة سؤال كيف أعرف أن فيني قولون.
- المنظار: بإدخال أنبوب رفيع مثبت به كاميرا عبر الحلق وفحص الجهاز الهضمي بأكمله من الفم حتى الأمعاء الغليظة (القولون) لمعرفة ما إذا كانت الأعراض للقولون فقط أم أن هناك مرض باطني آخر يحتاج إلى رعاية خاصة. وقد يحتاج إلى أخذ عينة من النسيج الداخلي للكشف عن فرط نمو البكتيريا من عدمه.
- عمل تحليل براز: لمعرفة ما إذا كان متواجد به حمض المرارة (حمض للهضم تنتجه الكبد) أو به بكتيريا أو طيفيليات مؤذية للجهاز الهضمي.
- فحص التنفس: للكشف عن فرط نمو البكتيريا من عدمه. عادة ما يعاني من أجرى عملية جراحية في الأمعاء من فرط نمو البكتيريا الذي يؤثر بالتبعية على جهازه الهضمي لاحقًا.
- عمل اختبارات حساسية اللاكتوز: وهي إحدى أنواع الحساسية التي يعاني منها بعض الأشخاص ويشعر حيالها بمتاعب في الجهاز الهضمي ناتجة عن عدم قدرة الجهاز الهضمي عن هضم السكر الموجود في مشتقات الحليب. تشبه أعراض حساسية اللاكتوز أعراض القولون المتهيج كثيرًا، ومن ثم يجب إجراء هذا الفحص للتأكد من أن الأمر ليس له علاقة بحساسية اللاكتوز أو العكس: له علاقة بالقولون المتهيج.
جميع الفحوصات السابقة من الممكن أن يجريها الطبيب، أو أن يجريها المريض إذا رغب في ذلك بنفسه للتأكد من أحد الأمراض السابقة، والتي تتشابه بشكل أو بآخر مع متلازمة القولون المتهيج، والتي تجيب بدقة عن سؤال كيف أعرف أن فيني قولون.
علاج القولون العصبي
هناك عدة أنواع من العلاج للقولون العصبي المتهيج. بعضها سلوكية وبعضها بالمستحضرات الطبية. على مستوى الطب، لا يوجد علاج نهائي للقولون العصبي. ولكن يمكن تلافي الآثار السلبية الناتجة عن تهيج القولون من خلال بعض السلوكيات أو تناول مستحضر طبي مثل زايموفورت Zymoforte لاضطرابات الجهاز الهضمي ليحسن الهضم.
ومن أبرز إجراءات الوقاية هو التوقف عن كل مهيجات القولون التي تؤدي إلى حدوث الأعراض السابقة. من ضمن هذه الإجراءات:
- التوقف عن تناول الأطعمة المهيجة للقولون: مثل البقوليات أو الكربوهيدرات المعقدة أو الدهون المشبعة. ومن أبرز السلوكيات الواجب توافرها لتحقيق ذلك هو الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، وبالطبع تجنب الطعام الملوث قدر المستطاع.
- اعتزال المشروبات الغازية: فبجانب كونها تتسبب في تهيج القولون فهي كذلك تحتوي على نسب مرتفعة من السكريات تزيد الوزن.
- شرب الكثير من الماء: ليس لصحة القولون فقط، ولكن كذلك للصحة العامة للجهاز الهضمي.
- تناول البروبيوتك: وهي بكتيريا نافعة للجهاز الهضمي تساعد على استقرار الحالة الهضمية وتقليل اضطرابات القولون. تتواجد هذه البكتيريا في الزبادي منخفض الدسم، أو يمكن تناولها في مستحضر مثل زايموفورت Zymoforte لاضطرابات الجهاز الهضمي.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تنظيم الحركة الطبيعية للقولون فلا يحدث التقلصات أو التهابات القولون. كما أن الرياضة تساعد على الهضم، وتحسن من الحالة المزاجية للإنسان.
- الابتعاد عن الضغوط قدر المستطاع: نعلم أن الحياة التي نحياها مليئة بالضغوط، ومن الصعب بمكان الابتعاد ابتعادًا كليًّا عن الضغوط، ولكن بقدر الإمكان يُفضل تجنب المثيرات النفسية التي تؤدي إلى زيادة القلق والتوتر، لأن هذا يتسبب كذلك في تعب القولون.
كما يمكن علاج القولون بالمستحضرات الطبية التي تحسن حالة الهضم مثل زايموفورت Zymoforte لاضطرابات الجهاز الهضمي الذي يتكون من 4 مكونات طبيعية مضافًا إليها بروبيوتيك خميرة سكاروميسزبولاردي التي تحمي المعدة والأمعاء من البكتيريا الضارة، وتعزز تواجد البكتيريا النافعة التي تحسن من الهضم.
الخلاصة:
عند السؤال عن كيف أعرف أن فيني قولون يحتاج الأمر إلى التعرف على أعراض القولون العصبي والتعامل معها بحكمة بعدة طرق. منها على سبيل المثال تقليل الأطعمة والمشروبات والممارسات التي تؤدي إلى تهيج القولون، واستبدالها بأطعمة ومشروبات وعادات تساعد على تقليل أعراض تهيج القولون العصبي. كذلك يمكن تناول أحد المستحضرات الطبية لتقليل أعراض القولون العصبي الحادة مثل زايموفورت Zymoforte لاضطرابات الجهاز الهضمي.