Search

أوميغا 3 للأطفال للذكاء

أوميغا 3 للأطفال للذكاء

أوميغا 3 للأطفال للذكاء .. هل يعمل حقًا؟

مع قدوم الموسم الدراسي ينصح الأطباء الآباء والأمهات باستخدام أوميغا 3 للأطفال للذكاء بغرض تنمية مهارات أطفالهم الدراسية. فتظهر بعض الأسئلة المتعجبة عن طبيعة عمل أوميغا 3 في الجسم: هل من الممكن أن يؤثر مستحضر طبي – مثل أوميغا 3 – على مستوى ذكاء الأطفال؟

وعلى الرغم من اختلاف العلماء منذ القدم على تعريف الذكاء بشكل دقيق، ولكننا سنتحدث اليوم عن التحصيل الدراسي تحديدًا، طالما ارتبط الحديث بالقدرات الذهنية للأطفال. سنتحدث في هذا المقال عن أوميغا 3 وماهيته، وفوائده للأطفال، ومتى يبدأ مفعول أوميغا 3 للأطفال، وهل أوميغا 3 يتسبب في زيادة وزن الأطفال، وأضرار أوميغا 3 للأطفال، وبالطبع سنتحدث عن أوميغا 3 للأطفال للذكاء وما إذا كان له مفعول حقيقي على هذا الأمر أم لا، وأخيرًا: أفضل نوع أوميغا 3 للأطفال شراب في السوق السعودي ولماذا.

ما هو أوميغا 3 تحديدًا؟

أوميغا 3 هو حمضي دهني نفاذ الرائحة يتواجد بكثافة في الأسماك الدهنية، مثل السلمون، الماكريل، التونة، الرنجة، الإسقمري، القد، وغيرها من الأسماك الدهنية.

ينقسم في تركيبته إلى نوعين من الأحماض، هما:

  • حمض الإيكوسابنتاينويك Eicosapentaenoic Acid (EPA): ويظهر كسائل زيتي شفاف عديم اللون نفاذ الرائحة، ويتواجد في بعض النباتات والمكسرات ولكن النسبة العظمى منه تتواجد في أسماك الرنجة والقد، والإسقمري والسلمون. يدعم حمض EPA الصحة العامة وحيوية الجسم. وعلى الرغم من عدم كفاية الأدلة العلمية التي تدّعي ذلك، إلا أنه يُقال أن حمض EPA له دور فعال في حماية القلب من الإصابة بالنوبات أو السكتات.
  • حمض الدوكوساهكساينويك Docoahexaenoic acid (DHA): وهو الحمض الثاني الرئيسي المكون لما نعرفه جميعًا بأوميغا 3. وقوامه يظهر كسائل أصفر شفاف كثيف القوام نفاذ الرائحة. يتواجد حمض DHA بكثرة في حليب الثدي، والزيت المستخلص من الطحالب. إلا أن أفضل المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في الحصول عليه منها تتواجد في زيت الأسماك الدهنية. ولحمض DHA فوائد جمة في للدماغ والقشرة المخية وصحة شبكية العين.

يحتاج الجسم إلى أوميغا 3 بجرعات يومية منتظمة، ولا ينتج الجسم منه ما يكفيه، ولذلك يوصي الأطباء بتناول الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع على الأقل.

فوائد أحماض أوميغا 3 الدهنية للأطفال

عند ذكر أوميغا 3 للأطفال للذكاء يحتاج الأمر إلى التوقف قليلاً للتعرف على آلية عمل أوميغا 3 في أجسام أطفالنا، وللوقوف كذلك على أهمية تناولهم هذا الحمض الدهني بشكل يومي.

من العجيب أن رحلة أوميغا 3 تبدأ مع الأطفال وهم بعد أجنة في طور التكوين في بطون أمهاتهم. فيوصي غالبية أطباء متابعة الحمل الأم بتناول مكملات أوميغا 3 خلال فترة الحمل لتغذية الجسم بهذه المادة حتى يستفيد منها الجنين ويحظى بنمو صحي. ليس نموًا بدنيًا فحسب، وإنما كذلك يعتني أوميغا 3 بالنمو العقلي للطفل. فيعمل على زيادة وعيه وانتباهه، بل ويزيد من القدرات السمعية للطفل.

حتى أنه يُقال أن الأم التي تتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية أثناء فترة الحمل، ترتفع الاستجابة العصبية لجنينها ناحية صوتها أو الأصوات الأخرى. كما أن الانتظام في تناول أوميغا 3 يحمي الأم من خطر الولادة المبكرة.

أما بعد الولادة فنجد من الفوائد المتعددة لأحماض أوميغا 3 الدهنية للأطفال:

  • يرفع من مستوى القدرات الذهنية للطفل: يشمل هذا استجابة الطفل المنطقية، وكذلك استجابته الاجتماعية. فعلى المستوى الدراسي ترتفع نسبة انتباهه للدروس سواء من ناحية الفهم والاستيعاب، أو من ناحية التفاعل بالأنشطة العملية. كما أنه يرفع من مستوى استجابة الطفل الاجتماعية، فيحظى بوجود وتفاعل اجتماعي بين أقرانه وحال التعامل مع البالغين.
  • يساعد على تقوية الذاكرة: ليس على مستوى استيعاب المعلومات فحسب، وإنما كذلك على مستوى تخزين واسترجاع المعلومات وقت الحاجة. لذلك ننصح دائمًا بتناول أوميجرو شراب (أوميغا 3) للأطفال 100 مل بالأخص في فترة الامتحانات. وهذا بدوره ينعكس على ما يُسمى أوميغا 3 للأطفال للذكاء.
  • يحسن الحالة المزاجية للطفل: تؤثر تركيبة أحماض أوميغا 3 على الحالة المزاجية للطفل، فتحميه من الإصابة بالأعراض الاكتئابية وما يصاحبه من خمول وكسل وقلة تفاعل، والتي تؤثر على نشاطه بشكل عام، وعلى مستواه الدراسي بشكل خاص.
  • يحسن النمو البدني للطفل: تمد أحماض أوميغا 3 الطفل بالمكونات التي تدعم صحة قلبه وتحفز جسده على بذل النشاط البدني المرتفع، ومن ثم إقباله على الطعام الصحي الذي يفيد جسده في مرحلة نموه.
  • يعزز من قوة الإبصار: تعزز أحماض أوميغا 3 صحة الشبكية، وتساعد على تحسين قوة الإبصار.
  • مضاد طبيعي للالتهابات: من المعتاد أن يكون نشاط الطفل مرتفعًا، وهذا بالتبعية يعرضه للإصابات أو الأمراض التي تصيب الأطفال عادة نتيجة نشاطهم البدني وقله عنايتهم الصحية. يعمل أوميغا 3 على تقليل الالتهابات التي تحدث للطفل، ومن ثم تقلل إحساسه بالألم.
  • مقو عام للمناعة: تعمل أحماض أوميغا 3 كمضاد طبيعي للأكسدة Antioxidant فتقاتل الشوارد الحرة Free Radicals التي تصيب الخلايا بالتلف، ومن ثم تقلل الإصابة بالأمراض المزمنة.

أوميغا 3 للأطفال للذكاء.. آلية العمل

على الرغم من صعوبة تعريف الذكاء في المجتمع العلمي، إلا أن هناك مؤشرات دالة تشير إلى ما أمكننا أن نطلق على شخص ما أنه (شخص ذكي) أم لا. من هذه المؤشرات:

  • فهم واستيعاب لغة الحوار (الذكاء اللغوي)
  • القدرة على ربط المتغيرات ببعضها البعض وإنشاء علاقة مشتركة (الذكاء المنطقي)
  • القدرة على استيعاب واستقبال ومنح المشاعر بشكل منطقي ومتوازن (الذكاء العاطفي)
  • القدرة على القيام بالحركات الجسدية المعقدة بتناغم وانسجام كما يحدث في الألعاب الرياضية (الذكاء الحركي)
  • القدرة على تسجيل المعلومات – مرئية كانت أو سمعية أو حسية – وسهولة استرجاعها وقت الحاجة (الذاكرة)

نبحث جميعًا – كآباء وأمهات – على جميع المؤشرات السابقة في أبنائنا، لنطمئن على أن مستوى تحصيلهم الدراسي والاجتماعي يسير على ما يُرام. ونبحث كذلك عن الإجراءات والأدوات التي تساعد على تعزيز هذه القدرات.

وتعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية أحد تلك الأدوات التي تجعل من أوميغا 3 للأطفال للذكاء أحد أفضل الخيارات التي ينبغي على الآباء توفيرها لأبنائهم بشكل منتظم كل يوم، للحصول على هذا القدر من الطاقة.

أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حول أوميغا 3 أن الجسم لا ينتج منها ما يكفي لتعزيز الفوائد السابقة المذكورة. لذلك يُفضل أن يتم تناولها من مصدر خارجي لتعزيز هذا الاحتياج الهام للجسد، وبالأخص للأطفال في مرحلة النمو.

أوميغا 3 للأطفال للذكاء.. هل له أضرار؟

وبطبيعية الحال كما يبحث الآباء عن فوائد أوميغا 3 للأطفال للذكاء فبالتأكيد سيعرج السؤال عن الأضرار المحتملة لتعاطي مثل هذه المكملات الغذائية.

فما هي الأضرار المحتملة لتناول أوميغا 3 للأطفال للذكاء بانتظام:

  • زيادة الوزن: وهو أحد الأعراض المحتملة التي لم يثبت أثر علمي لتأكيدها. ولكن هناك تفسير منطقي لهكذا حالة. فمن النتائج الإيجابية لتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية هو تحسين الحالة المزاجية. ومن العادة أن الإنسان عندما تتحسن حالته المزاجية أن يتناول المزيد من الطعام. فربما كان هذا هو سبب زيادة استهلاك الطفل من الطعام، ومن ثم زيادة وزنه.
  • تغير الرائحة: يشمل هذا تغير رائحة الفم، العرق، النفس، والبول برائحة تقترب من رائحة السمك. يعود ذلك إلى طبيعة المادة العضوية النفاذة نفسها. ولكن هذا الأمر لا يحدث مع الجميع.
  • بعض الاضطرابات الهضمية: قد تحدث بعض الاضطرابات الهضمية في بداية استخدام أوميجرو شراب (أوميغا 3) للأطفال 100 مل نتيجة عدم تعود الجسم عليه، ولكن تزول هذه الأعراض بالانتظام في استخدام المستحضر الطبي.
  • أضرار المبالغة في الجرعة: يحدث لدى بعض الأطباء تصور خاطئ حول طبيعة تناول الدواء، فيظن بعضهم أن زيادة تناول الطفل من المستحضر يعني المزيد من الفائدة، وهذا خطأ فادح. وبالأخص إذا كان المستحضر الطبي مركز في المادة الفعالة كما هو الحال مع أوميجرو شراب. تؤدي المبالغة في الجرعة إلى أعراض مثل الغثيان وربما القيء. لذلك ينبغي الالتزام بالجرعة الموصى بها حسب عمر ووزن الطفل.
  • أعراض تحسسية خطيرة: وهي نادرة الحدوث، ولكن ينبغي ذكرها حتى إذا حدثت هذه التغيرات المفاجئة للطفل، أن يتم اصطحابه إلى الطبيب أو المستشفى حسب قوة الأعراض. من هذه الأعراض آلام في الصدر، ضيق في التنفس، اضطراب في ضربات القلب، نزيف في الأنف أو اللثة، سعال دموي، أو استمرار نزيف الجروح البسيطة بدون توقف. في هذه الحالة يُفضل التوجه فورًا إلى المستشفى لعمل الإجراءات الطبية اللازمة.

أوميجرو شراب أوميغا 3 للأطفال للذكاء.. لماذا؟

وبغض النظر عن الفوائد المذكورة في هذا المقال عن أهمية أوميغا 3 للأطفال، فإن اختيار المستحضر الطبي المناسب لا يقل أهمية عن الاقتناع بأهمية أوميغا 3 للأطفال للذكاء نفسه.

وقد حرصنا في أركان على تقديم أوميجرو شراب (أوميغا 3) للأطفال 100 مل المصنع بأحدث تقنيات التصنيع من شركة مارتينيز الإسبانية. فتم مراعاة أعلى قواعد التصنيع الصيدلاني، والحصول على المواد الخام من أفضل الموردين الدوليين المعتمدين، كما روعيَ في تصنيعه أنه مخصص للأطفال فجُعِلَ بطعم البرتقال، وكذلك في عبوة جذابة لطيفة الرسومات مخصصة للأطفال.

الخلاصة:

يعتبر تناول أوميغا 3 للأطفال للذكاء أحد أهم الجوانب التي يجب على الآباء الاعتناء بها بشأن صحة أطفالهم، وبالأخص مع مواسم الدراسة أو الأنشطة البدنية والرياضية المرتفعة. تعزز أحماض أوميغا 3 الدهنية العديد من الجوانب في صحة الأطفال الذهنية والجسدية، كما أنها تمنحهم قوة المناعة التي تحميهم من الأمراض، وبالأخص الأمراض الموسمية المصاحبة لتقلب الفصول.