Search

الفرق بين انتفاخ البطن والقولون

الفرق بين انتفاخ البطن والقولون

الفرق بين انتفاخ البطن والقولون

قد تبدو هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها السؤال صراحة عن الفرق بين انتفاخ البطن والقولون لسبب وجيه. وهو أن هناك كثير من الناس تنظر إلى البطن كوعاء واحد، يحوي ما يحويه من أعضاء الجهاز الهضمي، ومن ضمنها بالطبع القولون. المفاجأة هي أن هذا السبب بالفعل وجيه للغاية.

ولكن بحث الفرق بين انتفاخ البطن والقولون يعود إلى شخص مثقف يعرف الفارق جيدًا بين الاثنين. وأن بحث هذه المسألة يخضع للتمييز بين غازات البطن الطبيعية التي تصيب أي شخص تبعًا لنظامه الغذائي – صحيًا كان أو غير ذلك – وبين انتفاخ البطن بسبب القولون كمرض يحتاج إلى علاج.

لذلك سنحصر هذا المقال على توضيح الفرق بين انتفاخ البطن والقولون بشكل أكثر تفصيلا. كما سيتم التركيز على كيفية إزالة انتفاخ البطن بسرعة، وما هي الطريقة المناسبة في التخلص من انتفاخ البطن بسبب القولون، وبالأخص علاج انتفاخ القولون المزعج عند النساء.

في البداية: ما هي غازات البطن؟ ولماذا تتكون؟

على الرغم من الانزعاج الشديد الذي يصيب المرء – ذكرًا كان أو أنثى – بشأن غازات البطن، والحرج الشديد الذي تسببه له عندما تتراكم في بطنه، إلا أنه يجب إدراك أن غازات البطن عرض طبيعي للغاية للجهاز الهضمي، ولا يوجد أي شيء غريب في هذا. فالعملية الهضمية تتضمن العديد من الخطوات التي بناءً عليها يحدث تكون لهذه الغازات بشكل تلقائي، وخارج عن إرادة الشخص.

فبداية من ابتلاع الطعام، قد يبتلع الشخص بعض الهواء أثناء تناوله الطعام، وبالأخص أولئك الذين يكون فمهم مفتوحًا أثناء المضغ أو ذلك الذي يتحدث أثناء المضغ. فهذا من شأنه ابتلاع بعض الهواء. فهذا جزء من الغازات التي التي تتخلص منها البطن من خلال التجشؤ أو إطلاق الريح. كما أن مرور بعض الطعام غير المهضوم للأمعاء الغليظة يدفع البكتريا النافعة في الأمعاء إلى إطلاق غازات الهيدروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون للمساعدة على الهضم، والتي تكون – غالبًا – هي مصدر معظم غازات البطن.

أي أن تكون غازات البطن هو أمر لا يستدعي كثير القلق. فجميع البشر يحدث لديهم نفس الشيء. وهذه الغازات في حاجة إلى التصريف. فإذا كانت في المعدة تخرج من الفم وتُسمى تجشؤ. وإذا كانت في الأمعاء تخرج من فتحة الشرج وتُسمى غازات بطن.

متى ينبغي أن تقلق؟

إذا زاد الأمر عن العادي أو المألوف في حالة الإنسان الطبيعي. وفي هذه الحالة ربما ينبغي تغيير النمط الغذائي، أو استشارة الطبيب ليخبرك بما يجب أن تفعله للتقليل من هذا الأمر.

الفرق بين انتفاخ البطن والقولون من حيث الأعراض

في العادي يحتاج الإنسان إلى إطلاق الريح في أوقات بيولوجية معينة. بعد تناول الطعام على سبيل المثال. عند الاستيقاظ من النوم (وبالأخص إذا نام الشخص عن وجبة ثقيلة). عند بذل بعض الجهد البدني، سواء أكان رياضيًا أم لا.

ولكن، قد تزيد الحالة سوءًا بشكل ملحوظ. فطبيعة الإنسان أنه يختلط بالآخرين، ولأن سلوك إطلاق الغازات ليس من السلوكيات اللائقة اجتماعيًا، يعاني الشخص بكتم الغازات في بطنه فيحدث انتفاخ. لذلك قد يبحث الإنسان عن سبب لتكرار هذه الحالة وبالأخص ما إذا كانت حالة انتفاخ بطن عادية أم مرتبطة بالقولون. أي يريد أن يعرف الفرق بين انتفاخ البطن والقولون من حيث الأعراض.

لذلك سنوضح الفرق بين انتفاخ البطن والقولون في السطور التالية:

أعراض انتفاخ البطن

تبدو أعراض انتفاخ البطن كشعور بالامتلاء وعدم الرغبة في تناول الطعام بسبب هذا الشعور. يحدث هذا عادة نتيجة تناول طعامًا يتسم بالدسامة الشديدة، أو احتوائه على الكثير من الدهون. وأحيانًا يصاحب هذا الضغط شعورًا بالألم الشديد، وقد تظهر البطن كمنتفخة بالفعل أكثر من حجمها الطبيعي، وفي هذه الحالة لا يتحمل الشخص المصاب بهذه الأعراض أي ضغط خارجي عليها، حتى ولو كانت لمسة بسيطة.

ومن الأعراض المميزة أيضًا لانتفاخ البطن هي أنه يختفي بعد فترة. فقد تتحرك الأمعاء وتسمح بمساحة لفك الضغط الواقع على البطن. أو قد يتخلص الشخص من الغازات الزائدة، فيختفي هذا الضغط.

أعراض انتفاخ البطن بسبب القولون

يختلف انتفاخ البطن عن انتفاخ القولون في أن انتفاخ القولون لا يحتاج إلى تناول طعام شديد الدسامة. فالقولون قد ينتفخ لعوامل أخرى غير مرتبطة بنوع الطعام، وإن كانت نوعية الطعام لها دور بارز بالطبع. ولكن قد يكون هناك عدة عوامل نفسية – كما سنوضح بعد قليل – قد تؤثر من قريب أو بعيد على انتفاخ القولون.

وتحدث أعراض القولون العصبي للنساء عادة أكثر من الرجال. وتختلف الأعراض من شخص لآخر حسب عدة عوامل يدخل فيها العمر، الوزن، النمط الغذائي، الحالة الصحية، وطبيعة العمل أو الضغوط النفسية. فيشترك الجميع في آلام شديدة أسفل البطن، يصاحبها تحجر في الجدار الخارجي للبطن معبرًا عن احتباس الغازات وتراكمها في هذا الجزء. وقد يحدث كذلك إمساك في بعض الحالات، وحالات أخرى إسهال، أو التناوب فيما بينهما. ولا تنقطع التقلصات مع تغيرات حركة الأمعاء المستمرة، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد مرات التبرز أو الرغبة في التبرز بدون حدوثه بالفعل. يصاحب هذا كله أصوات حركة الأمعاء الذي يكون عاليًا ويسبب حرجًا شديدًا لصاحبه.

وربما يعتبر أفضل وسيلة لمعرفة الفرق بين انتفاخ البطن والقولون هو أن غالبية أعراض انتفاخ البطن تحدث بعد تناول الطعام مباشرة أو بعدها بوقت قصير، بينما أعراض انتفاخ القولون تحدث بعد تناول الطعام بفترة، وقد تستمر لعدة أيام بمصاحبة أعراض أخرى مثل الإمساك أو الإسهال أو آلام في منطقة ما أسفل السرة.

الفرق بين انتفاخ البطن والقولون من حيث الأسباب

مرة أخرى، يكون هناك عدة أسباب مؤدية لانتفاخ البطن بالغازات، أو تصلب جدرانها بسبب اضطرابات القولون. ويحتاج الأمر إلى معرفة الفرق بين انتفاخ البطن والقولون وإدراكه مبكرًا حتى نتمكن من علاج الحالة بالعلاج المناسب.

أسباب انتفاخ البطن

يحدث عادة انتفاخ البطن لوقت قصير. ويحدث عادة لأحد الأسباب التالية:

1. ابتلاع الهواء

يُهمل الكثير من الأشخاص هذا السبب على الرغم من أهميته الشديدة. يحدث ابتلاع الهواء أثناء ابتلاع الريق، شرب الماء، تناول الطعام بفم مفتوح، الحديث أثناء مضغ الطعام بما يسمح بدخول دفعات من الهواء إلى الحلق، وغيرها.

عادة ما يخرج هذا الهواء مرة أخرى بالتجشؤ، وبالأخص إذا كان الشخص قد تناول طعامه توًا.

2. عملية الهضم

كما وضحنا في بداية المقال، فإن عملية الهضم نفسها ينتج عنها غازات الهيدروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون بشكل طبيعي نتيجة بكتريا الأمعاء. فلا يوجد ما يتعارض مع زيادة غازات البطن مع الطعام الذي يتناوله الشخص. يحدث فقط زيادة في غازات البطن عند نوعيات معينة من الطعام، كما سنوضح في البند التالي.

3. نوعية الطعام

هناك أنواع معينة من الأطعمة عُرِفَ عنها أنها تسبب الغازات وانتفاخ البطن. مثل

  • الكرنب (الملفوف)
  • المياه الغازية
  • جميع منتجات ومشتقات الألبان
  • جميع البقوليات (الفول، اللوبياء، فاصولياء جافة، البازلاء، الحمص، العدس، الترمس، فول الصويا)
  • القرنبيط والبروكلي
  • البصل وبالأخص إذا كان مقليًا
  • الحبوب الكاملة
  • جميع أنواع الأطعمة المشبعة بالدهون وبالأخص الوجبات السريعة Fast Food

4. بعض الحالات الصحية

هناك بعض الحالات الصحية التي ترتبط بتكون الغازات بشكل استثنائي في البطن، سواء أكان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا أم لا. حالات صحية مثل:

  • الإمساك: يرتبط الإمساك بحجز الغازات داخل المعدة، كنتيجة جانبية لحجز الفضلات وبقايا الطعام. وقد يصاحب الإمساك إطلاق للغازات وقد لا يحدث ذلك. وعندما لا يحدث ذلك يشعر المصاب بالإمساك بالانزعاج الشديد نتيجة هذا الشعور.
  • التهاب المرارة: يحدث التهاب المرارة بسبب الحصوات عادة. يؤدي هذا الالتهاب إلى انبعاث غازات أخرى في البطن، تسبب إزعاجًا شديدًا لصاحبها.
  • مرض كرون Crohn’s Disease: وهو التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي بأكملة، بداية من الفم حتى فتحة الشرج. من أعراض هذا المرض حدوث انتفاخ مزعج في الجدار المعوي إلى درجة تكون الندوب أماكن حدوثها. يعتبر هذا نوعًا من الانتفاخ الكاذب، ولكنه يسبب آلامًا شديدة وتشنجات.
  • العدوى الفيروسية أو البكتيرية: جميع الإصابات الفيروسية أو البكتيرية للجهاز الهضمي تؤدي إلى تراكم الغازات.
  • متلازمة ما قبل الحيض للنساء PMS: وهي أحد الأعراض الجانبية للمتلازمة، وبالطبع تحدث بالتزامن مع انتفاخ البطن، وظهور بعض الأعراض الهرمونية الأخرى. وتنتهي بنزول دم الحيض أو انتهاء فترته.

5. بعض الأدوية

هناك بعض الأدوية التي تسبب انبعاث وتراكم غازات البطن بشكل رئيسي، مثل:

  • المضادات الحيوية: على سبيل المثال، يتسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في اختلال آلية عمل الجهاز الهضمي. فهي تؤثر على البكتريا النافعة في الأمعاء، وتتسبب في عطل أو فرط عملها. وهذا يؤدي إلى تفاقم غازات البطن.
  • الملينات: على الرغم من أنها العلاج المثالي لحالات الإمساك، إلا أن الإفراط في استخدامها له عرض جانبي سخيف: غازات البطن والانتفاخ.
  • بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية: يحدث أن يكون هناك أعراض جانبية للفيتامينات والمكملات الغذائية، وبالأخص العضوية منها. ومن ضمن هذه الأعراض حدوث اضطرابات هضمية، وربما زيادة غازات البطن.

أسباب انتفاخ القولون

أما عند قياس الفرق بين انتفاخ البطن والقولون فإن أسباب انتفاخ القولون ترتبط بالأسباب المرضية المصاحبة للقولون العصبي بشكل أساسي.

يعاني من القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome نحو 11% من سكان الأرض غالبيتهم من النساء، لأسباب غير معروفة. فلا يوجد تفسير واضح ومحدد للإصابة بالقولون العصبي، ولكنه مرض يتم التعامل معه بالآلية الطبية التراكمية نتيجة تكرار حدوثه وحدوث أعراضه، والتي يعتبر الانتفاخ إحداها.

فمن أسباب انتفاخ القولون:

  1. المشاكل والضغوط النفسية: ومنها جاء اسمه. فالقولون مرتبط أكثر بأولئك الذين تستثيرهم أقل الأحداث، ويتفاعلون معها عصبيًا. وربما لهذا السبب يعتبر النساء هن الرواد في الإصابة بالقولون العصبي لطبيعتهم العاطفية التفاعلية مع جميع الأحداث.
  2. بعض الأدوية: قد يؤدي الانتظام في تناول بعض الأدوية إلى تفاقم أعراض القولون العصبي، مثل أدوية الاكتئاب، وبعض المضادات الحيوية.
  3. التاريخ العائلي: هناك بعض العائلات التي يُعْرَف بين أفرادها انتشار مرض القولون العصبي. وتظهر الأعراض في فترة مبكرة من أعمار أفراد العائلة، تبدأ بعد البلوغ وتستمر معهم حتى بلوغ الأربعين.
  4. النظام الغذائي: يعادي القولون الكثير من الأطعمة التي تتسم بالطابع الحاد في تركيز المادة الفعالة بها، مثل المشروبات الغازية، القهوة، الأطعمة الدهنية وبالأخص الوجبات السريعة، والمحليات الصناعية.
  5. العدوى: قد تحدث عدوى للجهاز الهضمي والأمعاء تتسبب في ظهور أعراض القولون العصبي التي ذكرناها بأعلى.

علاج انتفاخ البطن مع زايموفورت Zymoforte لالتهابات الجهاز الهضمي

من بين جميع المستحضرات الطبية التي تعالج مشاكل الجهاز الهضمي يمتاز زايموفورت Zymoforte لالتهابات الجهاز الهضمي بأنه المكمل الفريد من نوعه الذي يتكون من مواد طبيعية 100%.

فقد تم تصنيع زايموفورت بالكامل من مواد طبيعية تمامًا، من قبل شركة مارتينيز الأسبانية، الشركة الرائدة والمتخصصة في المنتجات الصيدلانية منذ عام 1968 والتي تحرص على أن تكون جميع المواد الخام المستخدمة في التصنيع من موردين معتمدين من قبل وكالات الجودة الدولية (GMP، ISO، IFS، ES- ECO).

كما أنه قد تم تصنيع زايموفورت لاضطرابات الجهاز الهضمي طبقًا لمعايير الجودة والسلامة في التصنيع الصيدلاني (US FDA INSPECTED) من قبل هيئة الدواء والغذاء الأمريكية. ويمكنك طلب زايموفورت Zymoforte لالتهابات الجهاز الهضمي مباشرة من الموقع ليصلك أينما كنت.

الخلاصة:

يختلف الفرق بين انتفاخ البطن والقولون. فبينما يأتي انتفاخ البطن نتيجة بعض العادات الغذائية السيئة وابتلاع الهواء، تحدث التهابات القولون لدى 11% من البشرية لأسباب غير معلومة، ولكن معظمهم من النساء. أما عن الفرق بين انتفاخ البطن والقولون فإن أبرز تلك الفروق يظهر في أن انتفاخ البطن يحدث عادة وينتهي سريعًا، بينما انتفاخ البطن بسبب القولون يستمر لعدة أيام. وفي جميع الأحوال يمكنك استخدام زايموفورت Zymoforte لالتهابات الجهاز الهضمي كمستحضر طبي للقضاء على انتفاخ البطن. تم تصنيع زايموفورت من مكونات طبيعية آمنة 100% من قبل شركة مارتينيز الأسبانية صاحبة الخبرة الصيدلانية لأكثر من 55 عامًا في التصنيع الصيدلاني.