أوميجا 3 للأطفال … الدليل المختصر

الجرعة الزائدة من أوميجا 3 للأطفال

أوميجا 3 للأطفال … الدليل المختصر

ينصح الكثير من الأطباء بتناول أوميجا 3 للأطفال لمساعدتهم على نمو عقلي وبدني سليم. بل ينصح بعضهم بتناوله للأم الحامل في شهور الحمل الأخيرة لمساعدة الطفل على نمو صحي وسليم. أي أن أهمية تناول الأوميجا 3 للأطفال تبدأ من قبل أن يولدوا في الأساس.

لماذا يحوز أوميجا 3 هذه الأهمية في عالم المكملات الغذائية؟

هذا المقال يعمل بمثابة الدليل المختصر لأي أم أو أب يبحث عن المزيد من التفاصيل عن هذا الحمض الدهني الذي يحمل العديد من الفوائد لصحة طفله: أوميجا 3. لن نناقش أهمية أوميجا 3 للأطفال فحسب، ولكن كذلك سنتعرض لجوانب أخرى متعلقة بهذا الحمض الدهني، مثل: هل أوميغا 3 للأطفال يسمن؟ أثر تناول أوميغا 3 للأطفال للذكاء، متى يبدأ مفعول أوميغا 3 للأطفال، متى يعطى الطفل أوميغا 3 أو متى يؤخذ شراب أوميغا 3 للأطفال؟ وكما سنناقش فوائد أوميجا 3 للأطفال، سنجيب كذلك سؤال هل الأوميجا 3 له أضرار على الأطفال؟ وأخيرًا سنوضح ما هو أفضل نوع أوميغا 3 للاطفال شراب متاح في الأسواق الآن، ولماذا.

لنبدأ أولاً بإجابة السؤال الرئيسي:

ما هو أوميغا 3؟

هو حمض دهني غير مشبع عديد الفوائد. يتم استخراجه عادة من سمك السلمون كأفضل مصدر للأوميغا. ولكن يمكن استخراجه من أنواع أخرى من السمك. في العادة لا يستطيع جسم الإنسان إنتاج الأوميغا على الرغم من أهميته الشديدة للإنسان. لذلك يبحث عنه في المصادر الغذائية الأخرى الغنية به.

يتكون أوميغا 3 في الأساس من حمضين رئيسيين، هما:

  • حمض الإيكوسابنتاينويك Eicosapentaenoic Acid: ويطلق عليه اختصارًا (EPA) ويتواجد بوفرة كبيرة في أسماك الرنجة، القد، السلمون، والأسقمري. وفوائد حمض EPA عديدة للجسم سواء على المستوى الذهني أو البدني. ويبدو – كشكل وقوام – كسائل زيتي شفاف عديم اللون.
  • حمض الدوكوساهكساينويك Docoahexaenoic acid: ويُطلق عليه اختصارًا (DHA) ويتواجد بوفرة كبيرة في زيت السمك، حليب الثدي، والزيت المستخلص من الطحالب. ويبدو – كشكل وقوام – كسائل زيتي أصفر اللون. ولحمض DHA فوائد جمة للدماغ والقشرة المخية، وشبكية العين.

مصادر أوميغا 3 الأكثر شهرة

يمكن استخلاص أوميغا 3 من مصادر حيوانية ونباتية على حدٍ سواء. ولكن المصادر الحيوانية – التي غالبيتها من أسماك البحار – تكون هي الأكثر ثراءً عادة في الكم والقيمة الغذائية.

فيتم استخراج أوميغا 3 من أسماك التونة، السلمون، السردين، الماكريل، والقد. كما يمكن استخراجه نباتيًا من فول الصويا، الزبيب، الجوز، بذر الكتان، زيت اللوز، وزيت الزيتون.

أهمية الأوميغا 3 للجسم بشكل عام

  • يساعد على انتظام ضربات القلب مما قد يساعد في تجنب الجلطات والسكتات القلبية
  • يعمل على تغذية القدرات الذهنية وصحة الدماغ فيقلل من احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر
  • يقلل من ترسب الكوليسترول والدهون على جدران الشرايين وهذا من شأنه بالطبع تقليل احتمالية حدوث الجلطات
  • يخفض من ضغط الدم ولكن بنسبة ضئيلة
  • مفيد جدًا لتعزيز صحة العين، فيقلل التهاب الجفون، ويحسن إفراز الزيت وماء الغدد الدمعية
  • يحتوي على ملح اليود المهم لنمو ونضج الخلايا
  • ينشط الجهاز العصبي والعضلي والتناسلي
  • يقلل من احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا
  • يحسن من الحالة المزاجية العامة وهذا من شأنه تقليل آثار الاكتئاب أو الضغوط النفسية

أهمية وفوائد أوميجا 3 للأطفال

أما على مستوى الأطفال، فلأوميغا 3 العديد من الفوائد التي تبدأ مع الطفل وهو بعد في بطن أمه، ثم تستمر معه في مرحلة الرضاعة وما بعدها من نمو بالعديد من الفوائد، مثل:

  • إذا حرصت الأم على تناوله في فترة الحمل، فهو يعزز من القدرات العقلية والاستيعابية للرضع
  • وكذا إذا انتظمت الأم في تناوله في فترة الحمل والرضاعة، يحسن القدرات السمعية للرضيع
  • يرفع من مستوى القدرات الذهنية والاستيعابية لدى الطفل
  • يرفع من مستويات التفاعل الاجتماعي لدى الطفل. فهو يعمل على رفع التركيز والانتباه، ومن ثم التفاعل الاجتماعي الإيجابي
  • يعمل على تقوية الذاكرة فيسمح للطفل بسهولة تذكر المعلومات التي يتلقاها سواء دراسيًا أو بشكل عام
  • هام للنمو البدني الصحي للطفل بما يحتويه من يود يساعد في عمليات النمو ونضج الخلايا

هل يزداد وزن الطفل عند أخذ أوميغا 3؟

في الواقع لا يوجد رابط مباشر بين تعاطي أوميغا 3 للأطفال وزيادة وزنهم. ولكن إحدى صفات أوميغا 3 أنه يحسن الحالة المزاجية. ومن فطرة الإنسان أنه إذا شعر بتحسن الحالة المزاجية العامة تتحسن شهيته، وبالتالي يرغب في تناول المزيد من الطعام. لعل يعتبر هذا أبرز الأسباب المؤدية إلى زيادة وزن الأطفال الذين يتعاطون أوميغا 3 بشكل منتظم.

ولكن لا يوجد ما يؤكد بشكل علمي أن أوميجا 3 للأطفال تسبب زيادة الوزن. ففي حالتنا هذه تعتبر مسألة زيادة الوزن نتيجة لسلوك آخر، قد تتدخل فيه أحماض أوميغا 3 بشكل مباشر أو غير مباشر.

متى يجب أن يؤخذ أوميجا 3 للأطفال؟

السؤال هنا يحتمل معنيين. المعنى الأول: المرحلة العمرية. المعنى الثاني: توقيت الجرعة.

وقد تعرضنا لإجابة السؤال من ناحية المرحلة العمرية. فيجب تعاطي أوميغا 3 للأطفال بدءًا من مراحل النمو الأولى. فينصح الأطباء الأم الحامل بتناول أوميجا 3 على مدار شهور الحمل حتى يستفيد الجنين منها، وتزداد قدراته الذهنية وكذا البدنية (من نمو سليم وقوة).

يمكن تعاطي أوميغا 3 للأطفال من جميع الفئات العمرية بداية من السنة الأولى حتى مرحلة البلوغ. فهو مفيد للأطفال في جميع المراحل العمرية، بقدر الجرعة الموصى بها.

ما هي الجرعة المناسبة من أوميجا 3 للأطفال من الفئات العمرية المختلفة؟

تختلف الجرعة بالطبع مع اختلاف عمر الأطفال. فتبدأ الجرعة صغيرة للأطفال في السنة الأولى، ثم تزيد مع الوقت حتى تتناسب مع الأطفال على حافة البلوغ، على النحو التالي:

  • العام الأول للطفل:5 غرام للأطفال الذكور – 0.3 غرام للأطفال الإناث
  • الأطفال من 1 – 3 سنوات:7 غرام للأطفال الذكور – 0.4 غرام للأطفال الإناث
  • الأطفال من 4 إلى 8 سنوات:9 غرام للأطفال الذكور – 0.6 غرام للأطفال الإناث
  • الأطفال من 9 إلى 12 سنة:2 غرام للأطفال الذكور – 1 غرام للأطفال الإناث

ويجب بالطبع مراجعة الطبيب في جميع الجرعات الموضحة أعلاه. فقد يكون للطبيب رأي آخر في حجم الجرعة حسب عمر ووزن الطفل ونشاطه البدني.

ويُفضل أن يتم تناول جميع جرعات أوميغا 3 في منتصف أو بعد وجبة رئيسية (سواء أكانت الغداء أو العشاء). قد تُحدث جرعات أوميغا 3 بعض المشاكل المرتبطة بالهضم. لذلك ربما يُفضل أن يتم تناولها بشكل جزئي منفصل على جرعتين على سبيل المثال. قد تتمثل تلك الأعراض في الشعور بالغثيان أو القيء، كما سيتضح بعد قليل.

أضرار أوميجا 3 للأطفال

تقريبًا لا يخلو مستحضر طبي أو عشبي من بعض الأضرار أو الأعراض الجانبية المرتبطة بالاستخدام. ولا يمكن استثناء أوميغا 3 للأطفال من هذه الأعراض الجانبية. لذلك قد يقابل مستخدم أوميغا 3 بعض الأضرار الجانبية التي تتفاوت حدتها حسب الجرعة وعمر الطفل. فقد يكون منها:

  • الغثيان والقيء: تحدث هذه الأعراض إذا زادت كمية أوميغا 3 عن القدر المفترض أن يتناوله الطفل. عند تعرض الطفل لهذه الأعراض يُفضل أن يتم التوقف فورًا عن تعاطي أوميغا 3 ومراجعة الطبيب المختص.
  • ضرر الإفراط في تناول أوميجا 3 للأطفال: يخطئ بعض الآباء في التعامل مع الجرعة الموصي بها من أوميغا 3، فيتم زيادتها بشكل عشوائي وغير دقيق، وهذا لن يسبب الغثيان فقط، ولكنه كذلك يؤثر على قدرة الجسم على محاربة البكتيريا الضارة ومسببات الأمراض الجرثومية الأخرى.
  • أعراض تحسسية خطيرة: وهي التي يجب عند حدوثها التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب فورًا. أعراض مثل ماذا؟ مثل ضيق التنفس، آلام الصدر، اضطراب في ضربات القلب، سعال دموي، نزيف في الأنف أو اللثة، استمرار نزيف الجروح البسيطة لفترة طويلة من الزمن عما هو مفترض، وغيرها من الأعراض التي تتسم بالخطورة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: وتتمثل في عدم استقرار العملية الهضمية. فما بين المغص والإمساك والإسهال لا يشعر معها الطفل بالراحة الجسدية المتوقعة.

لماذا أوميجرو هو أفضل أنواع أوميغا 3 للأطفال متوافر في الأسواق؟

تم العناية بمستحضر أوميجرو شراب (أوميغا 3) للأطفال 100 مل بشكل استثنائي. فقد حظي بعناية دقيقة بداية من اختياره كهدف للتصنيع الصيدلاني للعناية بصحة أبنائنا في مراحل نموهم الأولى، وحتى العناية بكل تفصيلة تخص المنتج ليكون مصنعًا بأعلى معايير الجودة العالمية في تصنيع المكملات الغذائية الصحية.

يتميز أوميجرو شراب (أوميغا 3) للأطفال 100 مل بكونه:

  • صناعة أسبانية من شركة عريقة: تم تصنيعه في أسبانيا من قبل شركة مارتينيز المتخصصة في المكملات الغذائية منذ عام 1968 بسمعة شديدة النقاء
  • مصنع طبقًا لمعايير FDA: تم تصنيع المستحضر بالمعايير العالمية التي نصت عليها هيئة الدواء والغذاء الأمريكية FDA، وتم الحصول على خامات التصنيع من موردين معتمدين دوليًا لدى وكالات الجودة الدولية مثل (GMP، ISO، IFS، ES- ECO)
  • مصادر طبيعية وآمنة 100%: تم استخلاص أوميغا 3 من مصادر طبيعية 100% خالية تمامًا من المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص، لضمان صحة وأمان أطفالنا
  • تركيز عالي من الأوميغا 3: يحتوي أوميجرو شراب على تركيزات عالية من أوميغا 3، ومن ثم لا يحتاج الطفل إلا إلى جرعة صغيرة من المستحضر لنيل الأثر المطلوب
  • بطعم البرتقال المحبب لجميع الأطفال: حتى يتم تغطية طعم زيت السمك الحاد والذي قد يسبب نفورًا لدى الأطفال من تناوله
  • عبوة طفولية أنيقة: فقد تم مراعاة التأثير البصري للفئة العمرية المستهدفة، فتم وضع تصميم جذاب للعبوة يلفت انتباه الأطفال ويحفزهم على تناول المستحضر
  • سعر متوسط في المتناول: يسمح باستخدامه بانتظام، لحاجة الطفل إلى تعاطي أوميغا 3 بشكل منتظم حتى يحافظ على تركيز ونشاط وصفاء ذهن دائم ومرتفع

 

الخلاصة:

تتنوع أهمية أوميجا 3 للأطفال في نواح صحية كثيرة. ويحتاج إليه الطفل حتى قبل أن يولد، فيوصي الأطباء بتناول أوميغا 3 للأم الحامل دعمًا لصحة الرضيع. فالأوميجا 3 رغم أهميتها الشديدة كمادة لجسم الإنسان، إلا أن الجسم لا ينتجها، لذلك يحتاج إلى تناولها من مصادر خارجية بشكل منتظم حتى يحظى بالفوائد العديدة التي بها. لذلك حرصنا في أركان المتحدة على إنتاج أوميجرو شراب للأطفال بطعم البرتقال الغني بالأوميغا 3 المركز، حتى يتناوله الطفل بانتظام ليحقق الفائدة الغذائية المرجوة بخامات مرتفعة الجودة، ومعايير دولية دقيقة في تصنيع المكملات الغذائية.