شراب كحة للأطفال عمر سنة فما فوق
عند تغير الفصول يواجه الآباء والأمهات الكثير من المتاعب مع الأطفال بشكل عام، وربما أبرز تلك المتاعب تعرض الأطفال لنزلات البرد واحتياجهم لشراب كحة للأطفال عمر سنة فما فوق لأن الكحة هي أبرز عرض يُذهب النوم من عين الطفل، وبالطبع من عين الأم.
فإذا كنت تبحث عن اسم دواء للكحة للأطفال الرضع، أو شراب الكحة والبلغم للأطفال، فسنذكر لك في نهاية هذا المقال أفضل علاج للكحة للأطفال من الصيدلية في السعودية، وسيكون دواء للكحة سريع المفعول للأطفال، وسنوضح لماذا هو أحد أفضل تلك المنتجات.
لماذا تحدث الكحة للأطفال؟
تحدث الكحة كعرض لأحد الأمراض الأخرى، وليست مرضًا بذاته. في العادة تأخذ الكحة نحو أسبوع (يزيد أو يقل) حتى تختفي تمامًا كعرض لدى الأطفال. ولكن في بعض الأحيان تستمر معهم فترة من الزمن أطول من ذلك لأسباب تتعلق بالمناعة.
ولكن بشكل عام تحدث الكحة أو نوبات السعال للأطفال في جميع الأعمار كنتيجة للإصابة بأحد الأمراض التالية:
- نزلات البرد: وهو السبب الأكثر شيوعًا لدى الأطفال بسبب حداثة سنهم وضعف مناعتهم
- التهاب الجيوب الأنفية: يكون وراثيًا بشكل أساسي، وغالبًا لا ينتبه إليه الآباء مبكرًا
- التهاب القصبة الهوائية: الناتج عن عدوى فيروسية
- الربو: ويكون كلا من السعال والتنفس مصاحبًا لصفير يميز مرضى الربو، ويحدث نتيجة صعوبة التنفس فيميزها أزيز الصدر أو صوت الصفير
- التهاب اللوزتين: الذي يحدث بكثرة للأطفال في سنوات عمرهم الأولى، ولذلك يجب الانتباه لعدد تكرار حدوث التهاب اللوزتين
- التهاب الرئة: ويكون السعال مصحوبًا بآلام وتهيج في الرئة
- الارتجاع المعدي المريئي: ويتسبب ذلك في حدوث سعال متصل للطفل بسبب ارتجاع أحماض المعدة في الحلق والفم
شراب كحة للأطفال عمر سنة فما أكثر من الطبيعة
بعض الآباء يفضل أن يكون دواء كحة للأطفال بالأعشاب أكثر منه مستحضر طبي. يعود ذلك إلى خوف أحد الوالدين أو كلاهما الضرر المحتمل من إعطاء طفل مستحضر طبي. وهذا الخوف طبيعي، وإن كان غير مبرر. لأن هناك العديد من المستحضرات الطبية التي يتم تخصيصها – في الأساس – للأطفال (مثل بروبي للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل) ولا ضرر من إعطائها للطفل.
ولكن بشكل عام، هناك العديد من الوسائل الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في العناية بالطفل. يمكن اعتبارها من الإجراءات الوقائية، عملاً بالقاعدة الطبية الأساسية: الوقاية خير من العلاج.
هناك إجراءات وقائية وهناك وصفات عشبية. لنبدأ بالإجراءات الوقائية عملاً بالقاعدة السابقة.
أولاً: الإجراءات الوقائية لحماية الأطفال من الإصابة بالكحة
سنذكر الإجراءات الوقائية على عمومها لجميع الأطفال، وعلى الآباء مراعاة الفئة العمرية، والمجهود البدني الذي يبذله الطفل ويتسبب في إصابته بالسعال أو أحد الأمراض المسببة للسعال.
لذلك فمن الإجراءات الوقائية التي يجب أن تنتبه إليها الأم (أو الأب) عند العناية بالطفل، النقاط التالية:
1. الانتباه إلى ملابس الطفل مقارنة بالطقس
لحداثة سن الطفل تكون العناية به مبالغ فيها بعض الشيء. فقد يكون الجو حارًا بينما يرتدي الطفل ملابس ثقيلة. هذه الملابس قد تتسبب في تعرق جسده. قد يبدو التعرق والجو حارًا لا بأس به أو لا خطورة منه. ولكن عند التعرض لتيار هوائي بارد فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بنوبة برد. وقد يحدث العكس، فيرتدي الطفل ملابس خفيفة بينما الجو باردًا. في كلتا الحالتين يحدث نفس التأثير: الإصابة بنزلة برد.
لذلك فأول قواعد العناية بالطفل هي الانتباه لحالة الطقس، وأن يكون الطفل مرتديًا الملابس التي تناسب حالة الطقس. وألا يتم تعريض الطفل لتيارات هواء تتسبب في إصابته بنوبة برد. فنوبة البرد سيكون من أعراضها الكحة الشديدة التي ستستمر مع الطفل فترات طويلة من الزمن.
2. تغذية الطفل بالسوائل على مدار اليوم
لا ينتبه الأطفال إلى احتياجاتهم البيولوجية كما نفعل نحن. لذلك فقد يغفل عن التعبير عن عطشه أو حاجته إلى تغذية جسمه بالسوائل. في هذه الحالة يُفضل أن تنتبه الأم إلى مد جسمه بالسوائل بشكل منتظم بين الساعة والأخرى، سواء أكان ذلك من خلال المشروبات والعصائر الطبيعية، أو حتى من خلال الماء.
ويعتبر عصائر البرتقال والجزر من العصائر الهامة جدًا للطفل، لاحتوائها على كميات ضخمة من فيتامين ج الذي يعمل كحائط صد مناعي للطفل ضد الإصابة بنوبات البرد.
3. عدم تعريض الطفل متعرقًا للهواء البارد
يغلب على الطفل كثرة الحركة. فأنشطته متعددة أكثرها لعب بدني، يبذل فيه مجهودًا كبيرًا يتسبب في تعرق جسمه. ولا يعي الطفل ضرورة أن يبتعد عن تيارات الهواء الباردة وجسمه ساخن أو متعرق.
لذلك من المفضل الانتباه للطفل أو توعيته بكيفية التعامل مع جسده عندما يكون متعرقًا، بأن يبتعد عن تيارات الهواء، وأجهزة التكييف، وأن يجفف عرقه أولاً قبل أن يجلس.
4. تجنب تعريض الطفل لمهيجات السعال
مثل الروائح النفاذة، والغبار والأتربة. وبالتأكيد الابتعاد عن الأدخنة، سواء أكانت دخان سجائر أو أدخنة عوادم سيارات.
ثانيًا: مشروبات وأطعمة تخفف وتعالج السعال
هذا القائمة لمحبي الوسائل الطبيعية لعلاج الكحة عند الأطفال:
- النعناع: يعمل النعناع على تحسين التنفس وتقديم إحساس الانتعاش للطفل. النعناع هو مشروب طبيعي معالج للسعال وطارد للبلغم.
- الزنجبيل: على الرغم من حدته إلا أنه يُذهب احتقان الحلق، ويخفف أعراض البرد، ويعالج السعال في وقت قصير.
- الزعتر: وهو ليس مشهورًا على الرغم من فوائده الجمة. إذ يكفي وضع ملعقتين من الزعتر في كوب ماء دافئ، ثم تركه لمدة 10 دقائق، وتصفيته من الزعتر وشرب منقوعه. وبجانب أنه يهدئ السعال ويطرد البلغم، فهو يقوي مناعة الطفل.
- الليمون بالعسل: يحتوي الليمون على كميات جيدة من فيتامين ج، بينما العسل غني عن الحديث عن فوائده المتنوعة في شفاء الأمراض. يمكن تناول هذا المشروب باردًا، ولكن يُفضل تناوله دافئًا. وهو بجانب علاج السعال، فهو مقو عام للمناعة.
- عصير البرتقال بالجزر: يعتبر هذا العصير من أكثر العصائر تفضيلًا عند الأطفال لطعمه الجذاب أولاً، ولفوائده الجمة ثانيًا. يمكن تناول البرتقال والجزر على شكلهما الخام، ولكن العصائر مفضلة أكثر للأطفال، وسهلة بالنسبة لهم.
- الكركم: يعتبر مشروب الكركم كذلك من المشروبات الطبيعية التي تهدئ السعال وتطرد البلغم.
شراب كحة للأطفال عمر سنة فما فوق من الصيدلية
أما إذا رغبت في شراب كحة للأطفال عمر سنة أو أكثر من الصيدلية فسيكون بروبي للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل الذي تم تصنيعه بجودة مرتفعة بمكونات طبيعية ليكون أفضل علاج للكحة للأطفال.
قامت شركة مارتينيز الإسبانية بتصنيع بروبي بمعايير جودة مرتفعة، متوافقة مع ما أقرته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، وبالاعتماد على مواد خام من موردين معتمدين من وكالات الجودة الدولية. بدأت شركة مارتينيز عملها في التصنيع الصيدلاني منذ عام 1968 لتحظى بشهرة معتبرة في الشرق الأوسط كأحد أقدم وأفضل الشركات الأوروبية في تصنيع المستحضرات الصيدلانية.
يتكون شراب بروبي من خلاصة أوراق اللبلاب والعكبر (البروبوليس) وعسل النحل النقي. جميع المكونات طبيعية 100% لتجنب أي أعراض جانبية محتملة. كما تم مراعاة طعمه ليناسب الأطفال، فهو بطعم عسل النحل النقي.
يمكنك طلب بروبي للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل عبر هذا الرابط أو التواصل المباشر عبر الواتساب على الرقم 966505439107
الخلاصة:
عند طلب شراب كحة للأطفال عمر سنة فما فوق، هناك العديد من الخيارات. فهناك الإجراءات الوقائية التي ينبغي اتباعها لحماية الطفل من التعرض للأمراض التي تكون الكحة أحد أعراضها. وهناك الأعشاب الطبيعية مثل النعناع والزنجبيل والكركم وعسل النحل بالليمون. وهناك بروبي للسعال وطارد للبلغم بعسل النحل المصنع بأعلى جودة في التصنيع الصيدلاني من شركة مارتينيز، والمخصص للأطفال بطعم عسل النحل، ومكونات طبيعية 100% بدون أعراض جانبية.